كنت مستنيك وصابر و إنت غائب و فيني حاضر
يوم لقيتك كنت حاسس انو في لحظة بتسافر
و ما خطر في بالي إنك تبقى تاجر للمشاعر
و رغم إنو البينا أصبح زي جرح كل يوم بتاور
ما بسلم بي رجوعك و بقدر أنساك أيوا قادر
و ما بقول في يوم ندمت و ما بكون في لحظة خاسر
و انو مهما يطول عذابك برضو حيطل فرحي باكر
انت إخترت إبتعادك و إنشغالك بي المظاهر
شيل معاك كل ذكرياتي و خلي لي بسمة بتكابر
يا مشاوير من عمرنا يا زمن في السكة عابر يا قلب أوعاك تنشف أوعى من الريد تهاجر
اكتب الريد في الشوارع و المحطات و التذاكر
أنشر الريد في النسائم و الغمائم والبيادر
و عادي كل ما تزيد في ريدك تنغرس فيك الخناجر
بس تأكد انك أحسن و لسه جواك ألف شاعر
ما عشان جارت ظروفك تبقى بي كل ريده كـافر